بعد مباراة أبكت القلوب و أدمعت العيون و بحت فيها أصوات الجمهور الذي لم يبخل على اللاعبين بالتشجيع و في لوحة كرنفالية رائعة رسمها الجمهور و لكن لم تكتمل بأقدام اللاعبين الذين فرطو بفوز كان بمتناول اليد و بعد موسم كروي طويل حُبست فيه الأنفاس حتى 12/6/2009 لمعرفة هوية بطل الدوري استطاع الكرامة أن يحرز اللقب الثامن قي تاريخه و الرابع على التوالي (لقب تاريخي )..
مباراة ندية كان الشوط الأول متكافئاً فيها مع أفضلية نسبية للاتحاد في بدايته حيث افتتح الدكة فرص المباراة في الدقيقة (4) عندما وصلته الكرة أمام المرمى لكنه أطاح بها عاليا وسدد الراشد كرة قوية من حدود الجزاء بعد أن توغل بها لكن كرته علت العارضة لتشهد الدقيقة (11) أول فرص الكرامة بتسديدة العودة القوية بيسراه تعذب الكركر في إخراجها لركنية وحاول الحاج محمد متابعة الركنية التي نفذها العودة بنفسه ولكنها جاءت بين أحضان الكركر . وشهدت محاولات الكرامة فرصة أخرى خطرة عندما توغل الشبلي من جهة اليمين وأرسل كرة عرضية تابعها الجنيات على الطاير مرت بجوار القائم.
ومع اقتراب الشوط للانتصاف وضح اعتماد الكرامة في هجماته على الأجنحة فيما كان لاعبو الاتحاد يحاولون إيصال الكرات العالية نحو مهاجميهم الصاري واوتو . ومن إحدى هذه الكرات المرفوعة ولكن هذه المرة جاءت من كرة ثابتة كادت أن تتهادى على رأس اوتو لكن يد الطيار كانت أسرع لها فلم يتردد البسمة (الموفق) في إعلانه عن ركلة جزاء لمصلحة الاتحاد نفذها الكاميروني اوتو بونغ في الدقيقة (21) بنجاح عن يسار البلحوس .
كنتيجة للهدف امتد الكرامة للهجوم بشكل أكبر ولكن لم يجبر هذا الهجوم الكرماوي لاعبو الاتحاد على التراجع فتقاسم الفريقان السيطرة على الكرة من دون خطورة كبيرة على أي من المرميين فيما تبقى من عمر الشوط ما عدا محاولة الحموي الفردية في اجتياز الحميدي لكن تسديدته جاورت المرمى.
لم تشهد بداية الشوط الثاني (كما كان متوقعا) ضغطا كرماويا بغية التعديل بل على العكس استطاع لاعبو الاتحاد امتلاك الكرة وأبقوها في وسط الملعب مع إغلاق لمناطقهم الدفاعية تحسبا لأي مفاجئة هجومية من فريق الكرامة وأجرى القويض تبديلين دفعة واحدة في محاولة منه لتنشيط فريقه بشكل أكبر ..وكاد أوتو أن يسجل الثاني عندما استقبل كرة طويلة من منتصف الملعب لكنه لم يعرف كيف يتعامل معها ليسددها خفيفة بجانب المرمى في الدقيقة (62) . بعد هذه الفرصة الاتحادية تحرك الكرامة بشكل أكبر وأستطاع الوصول لمناطق الاتحاد الدفاعية فهيأ المندو الكرة للحموي الذي سددها بأحضان الكركر . وبدا ارتباك دفاع الاتحاد بعد منتصف الشوط نتيجة ضعف اللياقة البدنية الذي تمثل كثيرا بالشد العضلي في أواخر المباراة والذي اضطر العفش لاجراء تغييرين اضطراريين ليستغل الحموي (النشيط) تردد شيخ العشرة فخطف الكرة منه وتوغل مسددا كرة ارتطمت بشيخ العشرة نفسه العائد لتغطية تسديدة الحموي وغيرت اتجاهها معلنة عن هدف التعادل للكرامة في الدقيقة (71). بعدها بدقيقتان كاد الطيار أن يعزز لفريقه عندما أخطأ مدافعو الاتحاد بتقدير الكرة التي وصلته لينفرد ويسدد من بين المدافعين لكن الكركر أنقذ مرماه من هدف محقق . ومع اقتراب المباراة من نهاية وقتها الأصلي سدد الطراب كرة بعيدة نزلت خلف عارضة البلحوس رد عليه عبد الدايم بتسديدة قوية من خارج حدود الجزاء جاورت المرمى .
ومع قرب انقضاء الوقت الإضافي الذي أعلن عنه البسمة (5 دقائق) وبينما يستعد اللاعبون للعب شوطين إضافيين فاجئ المندو الجميع بهدفه الذهبي الذي جاء نتيجة الكرة المرفوعة التي عكسها الحموي من جهة اليمين وهيأها الطيار برأسه للمندو الذي لم يتوانى عن زرعها على يسار الكركر هدف البطولة في الدقيقة (90+5) الذي أشعل المدرجات الكرماوية فيما أصاب مشجعو الاتحاد بالخيبة الكبيرة والحسرة على لقب ضاع من فريقهم في آخر لحظة من عمر الدوري لينهي الحكم الدولي محسن بسمة هذا اللقاء التاريخي ويقوده بكل اقتدار نحو شط الأمان بعد تسديدة العيان الطائشة فوق مرمى الكرامة الذي حمل قائده العباس درع الدوري للمرة الثامنة في تاريخه والرابعة على التوالي.
ملاحظة: ظهر لاعبو الإتحاد في الشوط الثاني بعد هدف التعادل للكرامة في اسوأ حالاتهم و لا سيما تدني اللياقة البدنية.. أما لاعبو الدفاع فقد غاب عنهم التركيز و سوء التمركز و التغطية
التقرير من كتابتي..أرجو أن ينال القليل من إعجابكم..
تحياتي ....براء....
مباراة ندية كان الشوط الأول متكافئاً فيها مع أفضلية نسبية للاتحاد في بدايته حيث افتتح الدكة فرص المباراة في الدقيقة (4) عندما وصلته الكرة أمام المرمى لكنه أطاح بها عاليا وسدد الراشد كرة قوية من حدود الجزاء بعد أن توغل بها لكن كرته علت العارضة لتشهد الدقيقة (11) أول فرص الكرامة بتسديدة العودة القوية بيسراه تعذب الكركر في إخراجها لركنية وحاول الحاج محمد متابعة الركنية التي نفذها العودة بنفسه ولكنها جاءت بين أحضان الكركر . وشهدت محاولات الكرامة فرصة أخرى خطرة عندما توغل الشبلي من جهة اليمين وأرسل كرة عرضية تابعها الجنيات على الطاير مرت بجوار القائم.
ومع اقتراب الشوط للانتصاف وضح اعتماد الكرامة في هجماته على الأجنحة فيما كان لاعبو الاتحاد يحاولون إيصال الكرات العالية نحو مهاجميهم الصاري واوتو . ومن إحدى هذه الكرات المرفوعة ولكن هذه المرة جاءت من كرة ثابتة كادت أن تتهادى على رأس اوتو لكن يد الطيار كانت أسرع لها فلم يتردد البسمة (الموفق) في إعلانه عن ركلة جزاء لمصلحة الاتحاد نفذها الكاميروني اوتو بونغ في الدقيقة (21) بنجاح عن يسار البلحوس .
كنتيجة للهدف امتد الكرامة للهجوم بشكل أكبر ولكن لم يجبر هذا الهجوم الكرماوي لاعبو الاتحاد على التراجع فتقاسم الفريقان السيطرة على الكرة من دون خطورة كبيرة على أي من المرميين فيما تبقى من عمر الشوط ما عدا محاولة الحموي الفردية في اجتياز الحميدي لكن تسديدته جاورت المرمى.
لم تشهد بداية الشوط الثاني (كما كان متوقعا) ضغطا كرماويا بغية التعديل بل على العكس استطاع لاعبو الاتحاد امتلاك الكرة وأبقوها في وسط الملعب مع إغلاق لمناطقهم الدفاعية تحسبا لأي مفاجئة هجومية من فريق الكرامة وأجرى القويض تبديلين دفعة واحدة في محاولة منه لتنشيط فريقه بشكل أكبر ..وكاد أوتو أن يسجل الثاني عندما استقبل كرة طويلة من منتصف الملعب لكنه لم يعرف كيف يتعامل معها ليسددها خفيفة بجانب المرمى في الدقيقة (62) . بعد هذه الفرصة الاتحادية تحرك الكرامة بشكل أكبر وأستطاع الوصول لمناطق الاتحاد الدفاعية فهيأ المندو الكرة للحموي الذي سددها بأحضان الكركر . وبدا ارتباك دفاع الاتحاد بعد منتصف الشوط نتيجة ضعف اللياقة البدنية الذي تمثل كثيرا بالشد العضلي في أواخر المباراة والذي اضطر العفش لاجراء تغييرين اضطراريين ليستغل الحموي (النشيط) تردد شيخ العشرة فخطف الكرة منه وتوغل مسددا كرة ارتطمت بشيخ العشرة نفسه العائد لتغطية تسديدة الحموي وغيرت اتجاهها معلنة عن هدف التعادل للكرامة في الدقيقة (71). بعدها بدقيقتان كاد الطيار أن يعزز لفريقه عندما أخطأ مدافعو الاتحاد بتقدير الكرة التي وصلته لينفرد ويسدد من بين المدافعين لكن الكركر أنقذ مرماه من هدف محقق . ومع اقتراب المباراة من نهاية وقتها الأصلي سدد الطراب كرة بعيدة نزلت خلف عارضة البلحوس رد عليه عبد الدايم بتسديدة قوية من خارج حدود الجزاء جاورت المرمى .
ومع قرب انقضاء الوقت الإضافي الذي أعلن عنه البسمة (5 دقائق) وبينما يستعد اللاعبون للعب شوطين إضافيين فاجئ المندو الجميع بهدفه الذهبي الذي جاء نتيجة الكرة المرفوعة التي عكسها الحموي من جهة اليمين وهيأها الطيار برأسه للمندو الذي لم يتوانى عن زرعها على يسار الكركر هدف البطولة في الدقيقة (90+5) الذي أشعل المدرجات الكرماوية فيما أصاب مشجعو الاتحاد بالخيبة الكبيرة والحسرة على لقب ضاع من فريقهم في آخر لحظة من عمر الدوري لينهي الحكم الدولي محسن بسمة هذا اللقاء التاريخي ويقوده بكل اقتدار نحو شط الأمان بعد تسديدة العيان الطائشة فوق مرمى الكرامة الذي حمل قائده العباس درع الدوري للمرة الثامنة في تاريخه والرابعة على التوالي.
ملاحظة: ظهر لاعبو الإتحاد في الشوط الثاني بعد هدف التعادل للكرامة في اسوأ حالاتهم و لا سيما تدني اللياقة البدنية.. أما لاعبو الدفاع فقد غاب عنهم التركيز و سوء التمركز و التغطية
التقرير من كتابتي..أرجو أن ينال القليل من إعجابكم..
تحياتي ....براء....